أهم وأبرز القلاع والحصون في منطقة ليوا بإمارة أبوظبي

كتب بواسطة: سميرة باشا | نشر في

تتميز منطقة ليوا بكونها واحدة من الواحات الكبرى في المنطقة العربية، وتقع على مسافة تبعُد حوالي 220 كيلومترًا من مدينة أبوظبي، حيث تشتهر منطقة ليوا بضمها للعديد من القلاع الشهيرة وكذلك الحصون التي تعطي صورة للحضارة التاريخية للبلد.

قلعة قطوف

هي قلعة ذات تصميم جذاب وتفاصيل تدل على العظمة والروعة، فيوجد بها أعمدة قد تم إقامتها بطول المدخل على جانبيها، وتتسم بالتالي؛
إقرأ ايضاً:لا تفوت هذه الفرصة: فرص عمل جديدة في الظهران والهفوف في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي أمطار غزيرة ورياح نشطة على جازان والباحة...تحذيرات من "الأرصاد" لقائدي المركبات والمواطنين رابط استخراج عقد الزواج وأهم شروط توثيق العقد 1445 رابط وخطوات الاستعلام السجل التجاري عبر رقم الهوية mc.gov.sa كيفية رفع قضية لفسخ عقد النكاح بين الزوجين وما هي أهم شروط الفسخ؟كيفية توثيق عقد زواج سعودية من أجنبي غير مقيم في السعودية 2024

يتكون المدخل من السقف الذي يتكون من جذع وجريد النخل.
كذلك توجد التصميمات ذات النقوش الهندسية التي توجد على الباب المصنوع من الخشب والذي يشتمل على المسامير من النحاس.
هذا بالإضافة إلى وجود سلالم من الخشب توجد قريبة منه؛ والتي تصل إلى ثلاثة أدوار من خلال بعض الفتحات صغيرة الحجم.
يصل عرض هذه القلعة إلى ما يقرُب من 60 سنتيمتر، وكان يُستفاد من هذه القلعة في العصور القديمة حتى تتم عملية مراقبة العدو وإطلاق السهام في الحروب.

برج قلعة موقب

هي أحد أشهر الحصون التي توجد في منطقة ليوا، وقد تم إنشاء هذه القلعة في عصر حاكم مدينة أبوظبي الشيخ سلطان بن زايد الأول "رحمة الله عليه"؛ ذلك كان في الفترة الزمنية فيما بين عام 1922 وعام 1926 ميلادية، ويتميز هذا البرج بالتالي؛

هو أحد المعالم ذات الأهمية التي توجد في هذه المنطقة.
بالإضافة إلى أنه قد تم تجديد هذا البرج وذلك في سنة 2004، وقد امتدت فترة تجديده إلى ما يقترب من حوالي السنة ونصف.

برج المارية الغربية

يُعد هذا البرج منبر رئيسي يُستخدم في متابعة حركات العدو، وكذلك يعتبر خط دفاع أولي، وإليكم بعض التفاصيل الأخرى؛

يوجد سور عالي يلتف حول البرج يصل الارتفاع الخاص به إلى حوالي ثلاثة أمتار.
كما يوجد بعض المتاريس ذات الشكل المثلث والتي تتواجد عند الباب الأساسي للبرج.
بالإضافة إلى التصميم الذي يتسم بالجمال والروعة لهذا البرج، بدايةً من أماكن الجلوس والأعمدة فضلاً عن الفتحات الدائرية وغيرها.

قلعة الميل

هي قلعة تم تصميمها على شكل مربع يحيط بها سور عالي يمتد طوله إلى حوالي 5 أمتار، وتتكون القلعة من التالي؛

تشتمل القلعة على برجين قويين و4 حجرات، يوجد من بينهم غرفتان في الجانبين من الباب الأساسي لها.
أما الغرفة الثالثة فتتضمن على نافذة ومدخل، والغرفة الرابعة تواجه ساحة القلعة.
كما يتواجد على يمين الباب الأساسي للقلعة سلم يتم صعوده حتى يصل إلى السطح الخاص بها.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إقامة هذه القلعة حتى تتم عملية مراقبة الأعداء وإطلاق الطلقات والسهام خلال الحروب.
فضلاً عن أنها تم بناءها بالاستعانة بالحجر الصخري الممزوج بالتبن والطين.
كما تتضمن بعض التصميمات الهرمية الشكل وكذلك فتحات على شكل دوائر؛ والهدف منها استعمالها ضمن الأهداف الحربية.
يتمتع موقعها بالتميز مما يجعل منها مركزاً رئيسياً؛ سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.

حصن الظفرة

يشتهر كونه من ضمن الحصون الكبيرة في مدينة ليوا ومن أقدمها كذلك، حيث ورد ذكره في أحد المخطوطات الأوروبية التي ترجع إلى الزمن القديم والتي تعود إلى عام 1561، وهو كالتالي؛

هذا الحصن عبارة عن ساحة وبرج ومربعة، وهناك بعض المعلومات التاريخية التي تشير إلى أن من قام ببناء هذا الحصن هي قبيلة بني ياس.
كما كان يستخدم في أثناء وجود الحروب أو السلام كذلك.

قلعة مزيرعة

يرجع السبب في تسميتها بهذا الاسم إلى مجمع مزيرعة وهو مجمع سكني، وهي توجد في الجانب الغربي على مسافة تبعُد حوالي 230 كيلو متر عن مدينة أبوظبي، وباقية المعلومات كالآتي؛

تم تأسيسها باستخدام الطين، والذي قام ببنائها هي قبيلة القبيسات، ويرجع هذا إلى العصور القديمة لما يتجاوز أكثر من مائتي عام.
مما يجعل منها أحد المنشآت التاريخية التي عاصرت الأحداث التاريخية المشرفة لهذه المنطقة.
تتضمن القلعة على أدوار ثلاثة، وتشتمل على عدد من المعالم المشهورة؛ مثل الفتحات الهندسية التي توجد في الأعلى وغرف الحراسة وغيرها.
بالإضافة إلى نوافذها التي تطل على ساحة القلعة، كما يوجد بها سلم تم صنعه من الخشب، وغيرها من الأمور التي تميزها.

قلعة الجبانة

تُعرف كذلك باسم "قلعة اليبانة"، تم إقامتها من أجل مواجهة الهجمات التي قد تحدث من اللصوص وقطاع الطرق، كما يعود بناء هذه القلعة إلى العصور القديمة إلى ما يصل إلى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث؛

أصدر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أمراً بإعادة ترميمها وذلك فيما بين عامي 2002 وحتى 2004.
حيث تم إعادة تشكيل التصميم الهندسي لها بطريقة جديدة مختلفة للشكل القديم.

بعض القلاع والحصون الأخرى

هذا بالإضافة إلى وجود بعض القلاع التي توجد في منطقة ليوا يبلغ عددها أكثر من حوالي 15 حصن وقلعة، حيث؛

يعبر العدد الكبير لهذه القلاع والحصون عن الدور الهام التاريخي الذي قامت به المدينة على مختلف العصور والأزمان.
هذا الدور لا ينحصر فقط في حماية المدينة على المستوى الداخلي أو الخارجي، وإنما أيضاً تعبيراً عن تاريخها العريق الذي يظهر من طبيعتها وتصاميمها.
قلعة ظفير وقلعة نميل أو كما يطلق عليها (نهيل).
كما توجد قلعة الغريب وقلعة خانور وكذلك قلعة العد.

اقرأ ايضاً